حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ لَمْ أَزَلْ حَرِيصًا أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَنِ الْمَرْأَتَيْنِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اللَّتَيْنِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ‏{‏إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا‏}‏ حَتَّى حَجَّ وَحَجَجْتُ مَعَهُ، وَعَدَلَ وَعَدَلْتُ مَعَهُ بِإِدَاوَةٍ، فَتَبَرَّزَ، ثُمَّ جَاءَ فَسَكَبْتُ عَلَى يَدَيْهِ مِنْهَا فَتَوَضَّأَ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَنِ الْمَرْأَتَانِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اللَّتَانِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ‏{‏إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا‏}‏ قَالَ وَاعَجَبًا لَكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ، هُمَا عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ‏.‏ ثُمَّ اسْتَقْبَلَ عُمَرُ الْحَدِيثَ يَسُوقُهُ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَجَارٌ لِي مِنَ الأَنْصَارِ فِي بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ، وَهُمْ مِنْ عَوَالِي الْمَدِينَةِ، وَكُنَّا نَتَنَاوَبُ النُّزُولَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَيَنْزِلُ يَوْمًا وَأَنْزِلُ يَوْمًا، فَإِذَا نَزَلْتُ جِئْتُهُ بِمَا حَدَثَ مِنْ خَبَرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الْوَحْىِ أَوْ غَيْرِهِ، وَإِذَا نَزَلَ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ، وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى الأَنْصَارِ إِذَا قَوْمٌ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ، فَطَفِقَ نِسَاؤُنَا يَأْخُذْنَ مِنْ أَدَبِ نِسَاءِ الأَنْصَارِ، فَصَخِبْتُ عَلَى امْرَأَتِي فَرَاجَعَتْنِي فَأَنْكَرْتُ أَنْ تُرَاجِعَنِي قَالَتْ وَلِمَ تُنْكِرُ أَنْ أُرَاجِعَكَ فَوَاللَّهِ إِنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَيُرَاجِعْنَهُ، وَإِنَّ إِحْدَاهُنَّ لَتَهْجُرُهُ الْيَوْمَ حَتَّى اللَّيْلِ‏.‏ فَأَفْزَعَنِي ذَلِكَ وَقُلْتُ لَهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْهُنَّ‏.‏ ثُمَّ جَمَعْتُ عَلَىَّ ثِيَابِي فَنَزَلْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ فَقُلْتُ لَهَا أَىْ حَفْصَةُ أَتُغَاضِبُ إِحْدَاكُنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم الْيَوْمَ حَتَّى اللَّيْلِ قَالَتْ نَعَمْ‏.‏ فَقُلْتُ قَدْ خِبْتِ وَخَسِرْتِ، أَفَتَأْمَنِينَ أَنْ يَغْضَبَ اللَّهُ لِغَضَبِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم فَتَهْلِكِي لاَ تَسْتَكْثِرِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَلاَ تُرَاجِعِيهِ فِي شَىْءٍ، وَلاَ تَهْجُرِيهِ، وَسَلِينِي مَا بَدَا لَكِ، وَلاَ يَغُرَّنَّكِ أَنْ كَانَتْ جَارَتُكِ أَوْضَأَ مِنْكِ، وَأَحَبَّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ـ يُرِيدُ عَائِشَةَ ـ قَالَ عُمَرُ وَكُنَّا قَدْ تَحَدَّثْنَا أَنَّ غَسَّانَ تُنْعِلُ الْخَيْلَ لِغَزْوِنَا، فَنَزَلَ صَاحِبِي الأَنْصَارِيُّ يَوْمَ نَوْبَتِهِ، فَرَجَعَ إِلَيْنَا عِشَاءً فَضَرَبَ بَابِي ضَرْبًا شَدِيدًا وَقَالَ أَثَمَّ هُوَ فَفَزِعْتُ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ قَدْ حَدَثَ الْيَوْمَ أَمْرٌ عَظِيمٌ‏.‏ قُلْتُ مَا هُوَ، أَجَاءَ غَسَّانُ قَالَ لاَ بَلْ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ وَأَهْوَلُ، طَلَّقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم نِسَاءَهُ‏.‏ فَقُلْتُ خَابَتْ حَفْصَةُ وَخَسِرَتْ، قَدْ كُنْتُ أَظُنُّ هَذَا يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ، فَجَمَعْتُ عَلَىَّ ثِيَابِي فَصَلَّيْتُ صَلاَةَ الْفَجْرِ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَشْرُبَةً لَهُ، فَاعْتَزَلَ فِيهَا، وَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ فَإِذَا هِيَ تَبْكِي فَقُلْتُ مَا يُبْكِيكِ أَلَمْ أَكُنْ حَذَّرْتُكِ هَذَا أَطَلَّقَكُنَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ لاَ أَدْرِي هَا هُوَ ذَا مُعْتَزِلٌ فِي الْمَشْرُبَةِ‏.‏ فَخَرَجْتُ فَجِئْتُ إِلَى الْمِنْبَرِ فَإِذَا حَوْلَهُ رَهْطٌ يَبْكِي بَعْضُهُمْ، فَجَلَسْتُ مَعَهُمْ قَلِيلاً ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَجِدُ، فَجِئْتُ الْمَشْرُبَةَ الَّتِي فِيهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ لِغُلاَمٍ لَهُ أَسْوَدَ اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ‏.‏ فَدَخَلَ الْغُلاَمُ فَكَلَّمَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ كَلَّمْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَذَكَرْتُكَ لَهُ، فَصَمَتَ‏.‏ فَانْصَرَفْتُ حَتَّى جَلَسْتُ مَعَ الرَّهْطِ الَّذِينَ عِنْدَ الْمِنْبَرِ، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَجِدُ فَجِئْتُ فَقُلْتُ لِلْغُلاَمِ اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ‏.‏ فَدَخَلَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ قَدْ ذَكَرْتُكَ لَهُ فَصَمَتَ‏.‏ فَرَجَعْتُ فَجَلَسْتُ مَعَ الرَّهْطِ الَّذِينَ عِنْدَ الْمِنْبَرِ، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَجِدُ فَجِئْتُ الْغُلاَمَ فَقُلْتُ اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ‏.‏ فَدَخَلَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَىَّ فَقَالَ قَدْ ذَكَرْتُكَ لَهُ فَصَمَتَ‏.‏ فَلَمَّا وَلَّيْتُ مُنْصَرِفًا ـ قَالَ ـ إِذَا الْغُلاَمُ يَدْعُونِي فَقَالَ قَدْ أَذِنَ لَكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا هُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى رِمَالِ حَصِيرٍ، لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فِرَاشٌ، قَدْ أَثَّرَ الرِّمَالُ بِجَنْبِهِ مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ قُلْتُ وَأَنَا قَائِمٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَطَلَّقْتَ نِسَاءَكَ‏.‏ فَرَفَعَ إِلَىَّ بَصَرَهُ فَقَالَ ‏"‏ لاَ ‏"‏‏.‏ فَقُلْتُ اللَّهُ أَكْبَرُ‏.‏ ثُمَّ قُلْتُ وَأَنَا قَائِمٌ أَسْتَأْنِسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ رَأَيْتَنِي، وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ إِذَا قَوْمٌ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ، فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ رَأَيْتَنِي وَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ فَقُلْتُ لَهَا لاَ يَغُرَّنَّكِ أَنْ كَانَتْ جَارَتُكِ أَوْضَأَ مِنْكِ وَأَحَبَّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُرِيدُ عَائِشَةَ فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم تَبَسُّمَةً أُخْرَى، فَجَلَسْتُ حِينَ رَأَيْتُهُ تَبَسَّمَ، فَرَفَعْتُ بَصَرِي فِي بَيْتِهِ، فَوَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا يَرُدُّ الْبَصَرَ غَيْرَ أَهَبَةٍ ثَلاَثَةٍ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ فَلْيُوَسِّعْ عَلَى أُمَّتِكَ، فَإِنَّ فَارِسًا وَالرُّومَ قَدْ وُسِّعَ عَلَيْهِمْ، وَأُعْطُوا الدُّنْيَا وَهُمْ لاَ يَعْبُدُونَ اللَّهَ‏.‏ فَجَلَسَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ مُتَّكِئًا‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ أَوَفِي هَذَا أَنْتَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، إِنَّ أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلُوا طَيِّبَاتِهِمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ‏"‏‏.‏ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَغْفِرْ لِي‏.‏ فَاعْتَزَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم نِسَاءَهُ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ الْحَدِيثِ حِينَ أَفْشَتْهُ حَفْصَةُ إِلَى عَائِشَةَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً وَكَانَ قَالَ ‏"‏ مَا أَنَا بِدَاخِلٍ عَلَيْهِنَّ شَهْرًا ‏"‏‏.‏ مِنْ شِدَّةِ مَوْجِدَتِهِ عَلَيْهِنَّ حِينَ عَاتَبَهُ اللَّهُ، فَلَمَّا مَضَتْ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ لَيْلَةً دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَبَدَأَ بِهَا فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ كُنْتَ قَدْ أَقْسَمْتَ أَنْ لاَ تَدْخُلَ عَلَيْنَا شَهْرًا، وَإِنَّمَا أَصْبَحْتَ مِنْ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ لَيْلَةً أَعُدُّهَا عَدًّا‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ ‏"‏‏.‏ فَكَانَ ذَلِكَ الشَّهْرُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً‏.‏ قَالَتْ عَائِشَةُ ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى آيَةَ التَّخَيُّرِ فَبَدَأَ بِي أَوَّلَ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ فَاخْتَرْتُهُ، ثُمَّ خَيَّرَ نِسَاءَهُ كُلَّهُنَّ فَقُلْنَ مِثْلَ مَا قَالَتْ عَائِشَةُ‏.‏
Terjemahan
Diriwayatkan oleh Ibnu `Abbas

Saya sangat ingin bertanya kepada `Umar bin Al-Khattab tentang dua wanita dari antara istri Nabi yang kepadanya Allah berfirman 'Jika kalian berdua (istri Nabi (ﷺ) yaitu Aisha dan Hafsa bertobat kepada Allah, hati Anda memang begitu cenderung (menentang apa yang disukai Nabi (ﷺ)). (66.4) sampai `Umar melaksanakan haji dan saya juga melakukan haji bersama dengan dia. (Dalam perjalanan) `Umar pergi ke samping untuk menjawab panggilan alam, dan saya juga pergi ke samping bersamanya membawa gelas penuh air, dan ketika `Umar selesai menjawab panggilan alam, saya menuangkan air ke tangannya dan dia melakukan wudhu. Kemudian aku berkata kepadanya, “Wahai pemimpin orang-orang mukmin! Siapakah dua wanita dari antara istri-istri Nabi (ﷺ) yang kepadanya Allah berfirman: “Jika kamu berdua (istri Nabi) bertobat kepada Allah, sesungguhnya hatimu sangat cenderung (menentang apa yang disukai Nabi (ﷺ))?” (66.4) Beliau berkata, “Aku heran dengan pertanyaanmu, wahai Ibnu Abbas. Mereka adalah 'Aisha dan Hafsa. ' Kemudian `Umar melanjutkan menceritakan Hadis dan berkata, “Saya dan tetangga Ansari saya dari Bani Umaiyya bin Zaid yang dulu tinggal di `Awali al-Madinah, biasa mengunjungi Nabi (ﷺ) secara bergantian. Dia biasa pergi satu hari dan saya hari lain. Ketika saya pergi, saya akan memberinya berita tentang apa yang telah terjadi hari itu mengenai Inspirasi Ilahi dan hal-hal lain, dan ketika dia pergi, dia biasa melakukan hal yang sama untuk saya. Kami, orang-orang Quraisy dulu lebih unggul atas istri kami, tetapi ketika kami datang ke Ansar, kami menemukan bahwa wanita mereka lebih unggul dari laki-laki mereka, jadi wanita kami juga mulai mempelajari cara-cara wanita Ansari. Saya berteriak pada istri saya dan dia membalas saya dan saya tidak suka dia harus menjawab saya kembali. Dia berkata kepada saya, 'Mengapa Anda begitu terkejut dengan jawaban saya? Demi Allah, istri-istri Nabi menjawab dia dan beberapa di antara mereka mungkin meninggalkan dia (tidak berbicara dengannya) sepanjang hari sampai malam. (Pembicaraan) itu membuatku takut dan aku berkata kepadanya, 'Barangsiapa yang melakukannya akan hancur! ' Kemudian saya melanjutkan setelah berpakaian sendiri, dan masuk ke Hafsa dan berkata kepadanya, 'Apakah ada di antara Anda yang membuat Nabi (ﷺ) marah sampai malam? ' Dia berkata, 'Ya.' Saya berkata, 'Anda adalah orang yang kehilangan yang hancur! Tidakkah kamu takut bahwa Allah akan marah karena kemarahan Rasulullah (ﷺ) dan dengan demikian kamu akan hancur? Jadi jangan meminta lebih banyak dari Nabi (ﷺ) dan jangan membalasnya dan jangan menyerah berbicara dengannya. Tanyakan kepadaku apa pun yang kamu butuhkan dan jangan tergoda untuk meniru sesamamu (yaitu, 'Aisha) dalam sikapnya karena dia lebih menawan darimu dan lebih dicintai oleh Nabi (ﷺ). Umar menambahkan, “Pada waktu itu ada pembicaraan di antara kami bahwa (suku) Ghassan sedang mempersiapkan kuda-kuda mereka untuk menyerang kami. Rekan Ansari saya, pada hari gilirannya, pergi (ke kota) dan kembali kepada kami di malam hari dan mengetuk pintu saya dengan keras dan bertanya apakah saya ada di sana. Saya menjadi ngeri dan datang kepadanya. Dia berkata, “Hari ini telah terjadi sesuatu yang besar.” Saya bertanya, 'Apa itu? Sudahkah orang-orang Ghasan datang?” Dia menjawab, “Tidak, tetapi (apa yang telah terjadi) lebih besar dan lebih mengerikan dari itu: Rasulullah (ﷺ); telah menceraikan istri-istrinya. Umar menambahkan, “Nabi (ﷺ) menjauh dari istrinya dan saya berkata, “Hafsa adalah pecundang yang hancur.” Saya sudah berpikir bahwa kemungkinan besar ini (perceraian) akan terjadi dalam waktu dekat. Jadi saya berpakaian sendiri dan berdoa pagi bersama Nabi (ﷺ) dan kemudian Nabi; memasuki ruang atas dan tinggal di sana dalam pengasingan. Aku masuk ke Hafsa dan melihatnya menangis. Aku bertanya, “Apa yang membuatmu menangis? Bukankah aku sudah memperingatkanmu tentang hal itu? Apakah Nabi (ﷺ) menceraikan kalian semua? Dia berkata, “Aku tidak tahu. Di sana dia pensiun sendirian di kamar atas.” Saya keluar dan duduk di dekat mimbar dan melihat sekelompok orang duduk di sekitarnya dan beberapa dari mereka menangis. Saya duduk bersama mereka untuk sementara waktu tetapi tidak tahan dengan situasi ini, jadi saya pergi ke ruang atas tempat Nabi; berada dan berkata kepada seorang budak kulit hitamnya, 'Maukah Anda mendapatkan izin (dari Nabi (ﷺ)) untuk 'Umar (masuk)? ' Hamba itu masuk, berbicara dengan Nabi (ﷺ) tentang hal itu dan kemudian kembali berkata, 'Saya telah berbicara dengan Nabi (ﷺ) dan menyebutkan Anda tetapi dia tetap diam. ' Kemudian saya kembali dan duduk bersama sekelompok orang yang duduk di dekat mimbar. tetapi saya tidak tahan dengan situasi ini dan sekali lagi saya berkata kepada budak itu, 'Maukah Anda mendapatkan izin untuk 'Umar? ' Dia masuk dan kembali sambil berkata, “Aku menyebut kamu kepadanya tetapi dia diam.” Jadi saya kembali lagi dan duduk bersama sekelompok orang yang duduk di dekat mimbar, tetapi saya tidak tahan dengan situasi ini, jadi saya pergi ke budak itu dan berkata, 'Maukah Anda mendapatkan izin untuk 'Umar? ' Dia masuk dan kembali kepadaku sambil berkata, 'Aku menyebutkan kamu kepadanya tetapi dia diam. ' Ketika aku pergi, lihatlah! Hamba itu memanggilku, berkata, 'Nabi (ﷺ) telah memberimu izin. ' Kemudian saya masuk ke Rasulullah (ﷺ) dan melihatnya berbaring di tempat tidur yang terbuat dari tangkai daun kurma dan tidak ada tempat tidur di antara itu dan dia. Batangnya meninggalkan bekas di sisinya dan dia bersandar di bantal kulit yang diisi dengan api kurma. Aku menyapa dia dan sambil berdiri aku berkata, 'Wahai Rasulullah! Sudahkah kamu menceraikan istrimu?” Dia menatapku dan berkata, 'Tidak. ' Aku berkata, 'Allah Akbar! ' Dan kemudian, sambil berdiri, saya berkata sambil mengobrol, 'Maukah Anda memperhatikan apa yang saya katakan, wahai Rasulullah (ﷺ)? Kami, orang-orang Quraisy dulu berkuasa atas wanita-wanita kami, tetapi ketika kami tiba di Madinah kami mendapati bahwa laki-laki (di sini) dikuasai oleh wanita-wanita mereka. Nabi (ﷺ) tersenyum dan kemudian saya berkata kepadanya, 'Maukah Anda memperhatikan apa yang saya katakan, wahai Rasulullah (ﷺ)? Aku masuk ke Hafsa dan berkata kepadanya, “Jangan tergoda untuk meniru temanmu ('Aisha), karena dia lebih menawan darimu dan lebih dicintai oleh Nabi. '” Nabi (ﷺ) tersenyum untuk kedua kalinya. Ketika saya melihat dia tersenyum, saya duduk. Kemudian saya melihat sekeliling rumahnya, dan demi Allah, saya tidak dapat melihat sesuatu yang penting di rumahnya kecuali tiga tempat persembunyian, jadi saya berkata, 'Ya Rasulullah (ﷺ)! Berdoalah kepada Allah untuk membuat para pengikutmu kaya, karena orang-orang Persia dan Romawi telah menjadi makmur dan mereka telah diberi (kesenangan dunia), padahal mereka tidak menyembah Allah. Kemudian Nabi (ﷺ) duduk sambil berbaring dan berkata, “Apakah kamu berpendapat seperti itu, wahai putra Al-Khattab? Mereka itulah orang-orang yang menerima pahala atas perbuatan baik mereka di dunia ini.” Aku berkata, 'Wahai Rasulullah (ﷺ)! Mintalah Allah untuk mengampuni aku.” Kemudian Nabi (ﷺ) menjauhkan diri dari istri-istrinya selama dua puluh sembilan hari karena cerita yang telah diungkapkan Hafsa kepada `Aisha. Rasulullah SAW bersabda: “Aku tidak akan masuk ke atas mereka (istriku) selama sebulan,” karena kemarahannya terhadap mereka, padahal Allah telah menasihatinya. ﷺ Jadi, ketika dua puluh sembilan hari telah berlalu, Nabi (ﷺ) pertama kali masuk ke Aisyah. 'Aisyah berkata kepadanya, 'Wahai Rasulullah (ﷺ)! Kamu telah bersumpah bahwa kamu tidak akan masuk ke atas kami selama satu bulan, tetapi sekarang baru dua puluh sembilan hari telah berlalu, karena aku telah menghitungnya satu per satu.” Rasulullah SAW berkata, 'Bulan (sekarang) adalah dua puluh sembilan hari. 'ﷺ Aisyah menambahkan, “Kemudian Allah menurunkan ayat-ayat pilihan itu. (2) Dan dari semua istrinya dia bertanya kepadaku terlebih dahulu, dan aku memilihnya.” Kemudian dia memberi pilihan kepada istri-istrinya yang lain dan mereka mengatakan apa yang dikatakan Aisyah. "(1) Nabi, 'telah memutuskan untuk tidak makan jenis makanan tertentu karena suatu peristiwa tertentu, jadi Allah menyalahkan dia karena melakukannya. Beberapa istrinya adalah penyebab dia mengambil keputusan itu, oleh karena itu dia meninggalkan mereka selama satu bulan. Lihat Al-Qur'an: (66.4)